المفاهيم الخاطئة

لماذا هذا مهم؟

 

لأن القرآن هو دليلنا النهائي، أليس كذلك؟ هو واضح وكامل ومليء بالحكمة. ولكن عندما نضيف قواعد إضافية أو أمور ثقافية ليست في القرآن، قد يصبح الأمر محيرًا. والأسوأ من ذلك، قد يجعل الإسلام يبدو أكثر صعوبة مما هو عليه.

 

القرآن يحذرنا من هذا:

 

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۗ 6:93

 

وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ 16:116

 

 

ويحذر القرآن من الذين يتبعون التقاليد دون تفكير:

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ 2:170

 

القرآن أيضًا يذكرنا بأن نستخدم عقولنا ونتأمل:

 

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا 47:24

 

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ 8:22

 

 

لذا، التساؤل ليس مجرد أمر مقبول — بل هو أمر مشجّع. إنه الطريقة التي نقترب بها من الحقيقة ونتجنب الوقوع في فخ إضافة أو تغيير ما أنزل الله.

 

 

كيف يعمل هذا

 

نلتزم بالقرآن: كل ما سنتحدث عنه سيكون بناءً على ما يقوله القرآن فقط. لا أحاديث، لا آراء علماء، ولا عادات ثقافية – فقط القرآن.

 

أنت تفكر: سنعطيك الآيات ، مع أسئلة للتفكير. لكننا لن نخبرك بما يجب أن تؤمن به.